ضمن سعيها للارتقاء بصناعة المحتوى السياحي، شاركت “تروكة”، صاحبة الحساب الشهير على وسائل التواصل الاجتماعي ” تركيا التي رأيت” ، رؤاها حول تقنيات التصوير والمونتاج التي تساهم في تقديم تجربة بصرية مميزة تعكس جمال تركيا وسحرها الفريد.
ويقوم حساب ” تركيا التي رأيت” على إبراز المحتوى السياحي الناجح من خلال المزج بين زوايا التصوير الاحترافية وتقنيات المونتاج التي تنقل المشاهد إلى قلب التجربة. ما جعله بضم أكثر من ربع مليون متابع من جميع أنحاء العالم.
تعتمد “تروكة” المعروفة بمكلة الشمال التركي على أحدث تقنيات التصوير، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) لالتقاط المناظر الطبيعية الخلابة، وتقنيات تثبيت الصورة للحصول على لقطات سلسة، بالإضافة إلى تحسين الألوان والإضاءة في مرحلة المونتاج لإبراز جمالية المشاهد. كما تؤكد على أهمية السرد البصري من خلال دمج الموسيقى والمؤثرات البصرية التي تعزز من تأثير المشاهد.
وأضافت: “التصوير الجيد لا يقتصر على امتلاك معدات متطورة فقط، بل يعتمد على رؤية إبداعية وسرد قصصي يجذب المشاهد ويشجعه على استكشاف الأماكن بنفسه.”
يُذكر أن حساب “تركيا التي رأيت” أصبح مصدر إلهام للعديد من صناع المحتوى، حيث يوثق للمتابعين نصائح ودروسًا حول كيفية تحسين جودة الفيديوهات وصياغة قصص مرئية جذابة، مما جعله واحد من أبرز الحسابات المؤثرة في مجال المحتوى السياحي الرقمي بتركيا.
