كابتن ضحي حسن علي.. “ملكة الذهب” تطالب وزير الشباب بدعم الجمباز لبناء جيل بوزن مثالي وصحة قوية

أطلقت الكابتن ضحي حسن علي، المدربة المتخصصة في الجمباز الفني والمعروفة بلقب “ملكة الذهب”، دعوة وطنية لدعم وتفعيل مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتعزيز الرياضة في المجتمع المصري، مؤكدة أن رياضة الجمباز هي الخيار الأمثل لبناء جيل يتمتع بالصحة والوزن المثالي واللياقة المتكاملة.

وفي رسالتها، خاطبت “ملكة الذهب” معالي وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، داعية إلى ضرورة تقديم دعم موسع وفوري لهذه الرياضة، نظرًا لدورها الكبير في تحسين صحة الأطفال ومكافحة السمنة والوقاية من أمراض العصر.

أولويات دعم الجمباز من وجهة نظر ضحي حسن علي

1. التوسع في قاعدة ممارسة الجمباز

شددت الكابتن ضحي على أهمية:

إنشاء وتطوير أكاديميات جديدة للجمباز في مختلف المحافظات.

توفير منشآت تدريب حديثة تتيح للأطفال ممارسة الرياضة بسهولة.

إتاحة فرص التدريب لكل الفئات وليس للمتميزين فقط.

2. تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية

أكدت “ملكة الذهب” ضرورة:

رفع كفاءة المدربين المصريين عبر برامج تدريب دولية.

تطبيق أحدث المناهج العالمية في التدريب الرياضي.

دعم المدربين ليكونوا قادرين على صناعة جيل من الأبطال.

3. تعزيز برامج الوزن المثالي ومكافحة السمنة

أوضحت أن الجمباز يعتبر من أقوى الرياضات في مساعدة الأطفال على:

الوصول لوزن مثالي في سن مبكرة.

اكتساب اللياقة البدنية المتوازنة.

تنمية المرونة والقوة في آن واحد.

الجمباز.. مدرسة للحياة وليس مجرد رياضة

وأشارت الكابتن ضحي حسن إلى أن الجمباز لا يقتصر على كونه رياضة تنافسية، بل يمثل مدرسة تربوية وصحية، حيث يعلّم الطفل الانضباط، ويصقل مهاراته الحركية، ويعزز التوازن بين القوة والمرونة، مما يجعله وسيلة فعّالة للوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة الحديث.

وأضافت أن تبني الدولة لهذا الملف هو استثمار حقيقي في مستقبل الأمة، وأن دعم الجمباز سيسهم في إعداد جيل يتمتع بالوعي الصحي والثقة بالنفس والاستعداد للمنافسة على المستويات المحلية والدولية.

رسالة ضحي حسن الختامية

اختتمت “ملكة الذهب” رسالتها بالتأكيد على أن دعم رياضة الجمباز يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري، داعية جميع الجهات المعنية إلى التكاتف من أجل تنفيذ مبادرات تهدف إلى حماية صحة الأطفال وتعزيز مكانة الرياضة كركيزة من ركائز التنمية الشاملة.