أخبار

من مدرجات القانون إلى ميادين البيزنس.. كيف تحول أحمد حجازي محمد الصعيدي إلى واحد من أبرز الشباب الرياديين في أسيوط؟

أحمد حجازي محمد الصعيدي

من مدرجات القانون إلى ميادين البيزنس.. كيف تحول أحمد حجازي محمد الصعيدي إلى واحد من أبرز الشباب الرياديين في أسيوط؟

النهضة الإخبارية – أسيوط | في الوقت الذي يعاني فيه كثير من الشباب من صعوبة اقتحام سوق العمل، ظهر شاب صعيدي قرر كسر القواعد والخروج من الإطار التقليدي، ليصنع لنفسه مسارًا مختلفًا. إنه أحمد حجازي محمد أحمد، الشهير بـ “أحمد حجازي محمد الصعيدي”، أحد أبرز النماذج التي تجمع بين التفوق الأكاديمي و روح ريادة الأعمال في محافظة أسيوط.

ماجستير في القانون… وبداية طريق غير متوقع

وُلد أحمد الصعيدي في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، ونشأ في بيئة تقدّر قيمة العلم والاجتهاد. بعد رحلة دراسية مميزة، حصل على ماجستير في القانون العام، ليكون مؤهلاً لبدء مسار مهني قانوني مستقر.
لكن أحمد لم يرضَ بأن يكون مجرد موظف أو باحث قانوني، بل اختار أن يبدأ طريقًا موازياً يفتح له أبوابًا أوسع.. طريق المشروعات التجارية.

مشروعات صغيرة… برؤية كبيرة

مع رغبته في خلق فرص اقتصادية داخل مجتمعه، قرر أحمد أن يبدأ سلسلة من المشروعات التي أصبحت خلال سنوات قليلة جزءًا مهمًا من نشاط السوق المحلي، أبرزها:

  • براند العصائر “أولاد حجازي”
    الذي اكتسب شهرة كبيرة في مركز أبنوب بفضل الجودة والهوية الصعيدية المميزة التي اعتمد عليها.
  • محلات أدوات التجميل “أبوجبل”
    سلسلة خدمية تخدم شريحة واسعة من الشباب والفتيات، وتوفّر مستحضرات تجميلية بأسعار مناسبة وجودة موثوقة.

هذه الخطوات تعكس شخصية شابة تؤمن بأن النجاح يعتمد على التنوع والتطوير المستمر.

طموح يتجاوز حدود المحافظة

يرى أحمد الصعيدي أن المستقبل لا يُنتظر، بل يُبنى خطوة بخطوة، ولهذا يخطط خلال المرحلة المقبلة إلى:

  • توسعة براند “أولاد حجازي” ليصل إلى أكثر من محافظة داخل الصعيد.
  • تطوير سلسلة “أبوجبل” لتتحول إلى علامة تجارية لها فروع متعددة.
  • إطلاق مبادرات شبابية تُحفّز أبناء أسيوط على الدخول في عالم ريادة الأعمال.

ويؤكد أن الخلفية القانونية التي يمتلكها بفضل حصوله على الماجستير ساعدته في إدارة أعماله بطريقة احترافية قائمة على الفهم، التخطيط، وتحليل المخاطر.

قدوة للشباب الصعيدي

لم يعد أحمد مجرد صاحب مشروعات صغيرة، بل أصبح اليوم نموذجًا ملهمًا لشباب أسيوط الباحثين عن طريق مختلف للنجاح.
جمع بين العلم، الطموح، والعمل الحر، وصاغ لنفسه رحلة تثبت أن الشباب قادرون على تغيير واقعهم مهما كانت الظروف.

وبهذا يواصل “أحمد الصعيدي” كتابة فصل جديد من فصول قصص النجاح في الصعيد، ليؤكد أن الإرادة الحقيقية هي حجر الأساس لأي نهضة شبابية واقتصادية في مصر.

يمكنكم متابعه أحمد حجازي محمد الصعيدي عبر منصه فيسبوك

أحمد حجازي محمد الصعيدي
أحمد حجازي محمد الصعيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى