أخبار
أخر الأخبار

سمر عبود السقطي… شابة مصرية تعيد تعريف العمل الخيري في سوهاج

سمر عبود السقطي

 

سمر عبود السقطي… شابة مصرية تعيد تعريف العمل الخيري في سوهاج

في قلب محافظة سوهاج، تبرز شخصية شابة استطاعت أن تجعل من العمل الخيري رسالة وحياة، إنها الدكتورة سمر عبود محمد السقطي، أو كما يعرفها الجميع سمر محمد، التي أثبتت خلال سنوات قليلة أن الشباب والقيادة النسائية قادران على صناعة فرق حقيقي داخل المجتمع.

بدأت سمر رحلتها من مركز ساقلته بمحافظة سوهاج، حيث ولدت في 8 مارس 1999، وسط أسرة تؤمن بأهمية التكافل الاجتماعي. منذ الصغر، انجذبت إلى التطوع ومساعدة الآخرين، فكانت تبادر بدعم الأسر المحتاجة، تجهيز العرائس، ومساندة الحالات الصحية الحرجة.


من المبادرات الفردية إلى المؤسسة الخيرية

بمرور الوقت، تطورت جهود سمر الفردية إلى كيان مؤسسي منظم، وُلد تحت اسم مؤسسة مالك الخيرية، التي تتولى رئاستها اليوم. تحت قيادتها، تحوّل العمل الخيري إلى برامج واضحة ومحددة التأثير، تخدم الفئات الأكثر احتياجًا في سوهاج.

تشمل أنشطة المؤسسة:

  • تقديم مساعدات غذائية دورية للأسر الفقيرة
  • دعم الحالات الحرجة والمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج
  • رعاية الطلاب غير القادرين وتمكينهم من التعليم
  • ترميم المنازل المتضررة والمساعدة في تحسين بيئة المعيشة
  • المشاركة في الحملات الصحية والتوعوية

هذا النهج جعل المؤسسة خلال سنوات قليلة واحدة من أكثر المؤسسات الخيرية تأثيرًا في الصعيد.


قيادة شابة ورؤية واضحة

سمر السقطي تمثل نموذجًا ناجحًا للمرأة الشابة التي تصنع تأثيرًا اجتماعيًا ملموسًا. تعتمد في عملها على الشفافية، التخطيط المسبق، والتواصل المستمر مع المجتمع، مؤكدة أن “العمل الخيري ليس مجرد تقديم مساعدة، بل بناء حياة كاملة.”


بصمة مؤثرة في المجتمع

أصبحت سمر اليوم مثالًا يُحتذى به بين شباب وفتيات سوهاج، حيث يُعرف عنها اهتمامها الحقيقي بالقضايا الإنسانية وسرعة استجابتها للحالات العاجلة دون أي تمييز. ورؤيتها الملهمة للقيادة النسائية جعلتها رمزًا للعطاء، وقدوة لكل من يرغب في المساهمة في تطوير مجتمعه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى